قِيل لِي يومًا أنَّ العرَب گانُوا ذوِي عقلٍ وحگمة !
وسمعتُ أيضًا أنَّهُم گانُوا ذوِي صيتٍ وهِمَّة !
وأنَّ شأنهُمُ علَا وارتَفَع فِي گلِّ رمَّة !
وإشاعاتٍ أُخرىٰ تقُول بأنَّهم كانُوا خيرَ أُمَّة ..
فمَا گانَ منِّي إلَا وسألتُ شيخًا ذَا فِطنَة…
أنحنُ العربُ فِي القمَّة ؟؟
فلقيتُ منهُ جوابًا يقتُل الفِگرْة …
گُنَّا .. وزِلنَا يَا فتِيَّة !
ولأننِي طفلةٌ كالغُراب ..
تنجذِب نحوَ البرِيقِ وتتجاهَلُ التُراب ..
بحثتُ بينَ دفتَي گِتَاب ..
عَن تاريخٍ يفقههُ الأغرَاب ..
عَن مجدٍ ماتْ، سمىٰ وانسَاب ..
فوجدتُ فِي إحدَا الصَّفحَات ..
أزگىٰ الگلمَات ..
عَن أصالةٍ مُرساةْ ..
قرأتُ أگثَر ..
وتعمّقتُ فِي الحِساب ..
بينَ الأزمَان أبحرتُ ..
هذَا يُوقَفُ بالعِقَاب !
وهذَا يُعزّر وآخرُ يُقتَل ..
مَن أساءَ لدينِ الگتَاب ..
للحظَات ..
تركتُ البحثَ فِي الورقَات ..
ورمَيتُ الگتابَ بلآ التِفات ..
وأنَا أتفكَّر بلآ استِيعاب ..
عقلِي توقّف وارتَاب ..
أكلُّ هذَا سرَاب ؟؟!
فِي هذَا الزَّمن ..
نحنُ مَن نؤاخَذُ بالحِسَاب !
نحنُ مَن نلقىٰ العِتَاب ..
نحنُ نُصفعُ نحنُ نُقتَل ..
نحنُ مَن تُنفّذُ فِيه أحگامُ الگتَاب !
ويُعاملُ بعضُنا كالكِلاب ..
أمِن بعدِ أنْ گُنَّا أقوىٰ منَ الذِّئاب !
تساءلتُ ..
أنحنُ مَن يجبُ تعزيرُهُ ؟؟!
أمْ مَن يتلاعَبُ بالجوَاب ؟!!
بحثتُ كثيرًا فِي رأسِي ..
بَين أحضانِ مگتبتِي وفِي نفسِي ..
كيفَ اختفىٰ ذاگ الزمَان ؟؟!
كيفَ اضمحلَّ گيف قُلِّب ..
گيفَ باتَ، مِن العُجَاب ؟؟
وبعدَ تخبطٌ دامَ لثوَان ..
وجدتُ الجوَاب ..
الّذي هُوَ سؤالْ ..
خليطٌ مِن عجيبٍ وعُجَاب ..
” الذَّنبُ لَيسَ ذنبَ الزَّمَان ..
بلُ إثمُ مَن ترگ المكَان،
السّلامَ والإسْلام ..
والحگمَة وسيِّدَ الأحگامْ !! “
وصَلتْ ؟