[size=32]المدى برس/ المثنى[/size]
[size=32]أعلنت المديرية العامة لتربية المثنى، اليوم الجمعة، عن شمول كافة مدارس المحافظة بالترميم والتأهيل ضمن موازنة 2015، فيما أكدت افتتاح 11 مدرسة ضمن مشاريع تنمية الأقاليم، أشارت إلى حصول اتفاق مع وزارة التربية يقضي بتسليف إدارة المدارس مبلغ خمسة ملايين دينارعراقي لغرض صيانة وتوفير الاحتياجات الضرورية للمدارس.[/size]
[size=32]وقال مدير عام تربية المثنى وكالة سعد خضير عباس في حديث إلى (المدى برس)، "تم شمول كافة المدارس في المحافظة بإعمال الترميم والتأهيل والتي تقع ضمن موازنة عام 2015 ، بعد تخصيص مبالغ ضمن مشاريع وزارية استثمارية أحيلت مبالغها منذ عام 2011 ولغاية 2015 والبالغ عددها أكثر من 100 مشروع وبنسبة انجاز وصلت إلى 58%".[/size]
[size=32]وأضاف عباس أن "نسب الانجاز تفاوتت في المشاريع الأخرى ما بين متلكئ أو متوقف أو بطيء" مبيناً أن " المديرية افتتحت 11 مدرسة ضمن مشاريع تنمية الأقاليم الخاص بالمحافظة".[/size]
[size=32]من جهته أكد مدير قسم الأبنية المدرسية في المثنى، كامل عزيز جابر في حديث إلى (المدى برس)، أن "المدارس التي أهلت اليوم جاءت بمواصفات متطورة" منوهاً إلى "حصول اتفاق مع وزارة التربية ضمن موازنة 2015 على تسليف إدارة المدارس مبلغ خمسة ملايين دينار عراقي لغرض تأهيل الصحيات وصيانة الكهربائيات مع إصلاح النواقص الأخرى الضرورية في المدارس"، لافتاً إلى أنه "سيتم تشكيل لجان من نفس المدرسة لتسهيل انسيابية العمل وتقليص الروتين".[/size]
[size=32]وأشار جابر إلى أن "سبب التأخر في الشروع بالترميم والتأهيل هو عدم إقرار الموازنة في العام الماضي ونظراً لإقرارها هذا العام مبكراً مما يعطي السقف الزمني الكافي لتقديم العروض واستنفاذها مع استمرار عمل حصر الكشوفات بخمسة ملايين إلى عشرة ملايين دينار، وإحالة جميع الكشوفات الخاصة بالترميم او التاهيل للمدارس بصيغة العروض للمبالغ المحصورة من عشرة ملايين إلى مئة مليون دينار".[/size]
[size=32]يذكر أن تربية المثنى أكدت على شمول كافة المدارس في المحافظة بالترميم بهذه المشاريع ضمن موازنة 2015 من اجل القضاء على المدارس الآيلة للسقوط بصورة نهائية مع تكوين جو ملائم لدراسة الطالب في هذه المدارس.[/size]
[size=32]وكان وزير التربية، محمد إقبال، أكد في (الـ24 من كانون الأول 2014 المنصرم)، أن تخفيض تخصيصات الوزارة شمل إلغاء الدرجات الوظيفية لعام 2015 الحالي، فضلاً عن المبالغ المخصصة للقرطاسية وطباعة الكتب والأبنية المدرسية، مبيناً أن الوزارة طالبت بتعهد الجهات المختصة بإعادة صرف المخصصات في حال ارتفاع أسعار النفط وتحسن الوضع الاقتصادي للعراق.[/size]
[size=32]وكان وزير التربية السابق، محمد تميم، أعلن في (الـ24 من أيلول 2013)، عن بناء أو تأهيل 600 مدرسة في العراق، مبيناً أن العراق بحاجة لأكثر من 7000 مدرسة.[/size]
[size=32]يذكر أن العراق يعاني منذ ثمانينات القرن الماضي، من قلة المدارس للمراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، إضافة إلى وجود مئات المدارس الطينية التي تنتشر في الأرياف والمناطق النائية في البلاد، مما جعل أكثر المدارس الموجودة تتبنى الدوام الثنائي والثلاثي في مسعى غير مجد لحل المشكلة.[/size]

شكراااا