بوابة التعليم العربي


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 التحذير من الاعتداء على المسلمين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
1AmR-MaRqise
طالب مجتهد
1AmR-MaRqise

ذكر
التحذير من الاعتداء على المسلمين 1312
عدد المساهمات : 1295
نقاط : 1713
السٌّمعَة : 10

التحذير من الاعتداء على المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: التحذير من الاعتداء على المسلمين   التحذير من الاعتداء على المسلمين Emptyالسبت ديسمبر 27, 2014 8:54 pm

التحذير من الاعتداء على المسلمين


التحذير الاعتداء المسلمين
التحذير من الاعتداء على المسلمين

ألقى فضيلة الشيخ سعود الشريم - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "التحذير من الاعتداء على المسلمين"، والتي تحدَّث فيها عن تكريم الله تعالى لبني آدم، وأن من أعظم الواجبات والحقوق بين المسلمين عدم الاعتداء على بعضهم ولا أموالهم ولا أعراضهم، مُدلِّلاً على ذلك بما ورد في الكتاب والسنة.



الخطبة الأولى
الحمد لله الكبير المُتعال، ذي العزَّة والملكوت والجلال، خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ [الزمر: 5]، وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا [الفرقان: 2]، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلك والعزَّة والكمال، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسولُه جميلُ الخِصال، بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم، صفيُّ القلب، صادقُ المقال، صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين والآل، وعلى أصحابِه ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم المآل، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:
فأُوصِيكم - أيها الناس - ونفسِي بتقوى الله؛ فإنها زادُ المؤمن في طريقِه إلى الله، وأُنسُه في الوحشة، وسِياجُه في الفتن والمُدلهِمَّات. ما خابَ عبدٌ جعلها له منارًا، وتزوَّد بها لنفسِه سرًّا وجِهارًا، وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ [البقرة: 197].
أيها الناس:
لقد كرَّم الله ابنَ آدم، وخلقَه في أحسن تقويم، وفضَّله على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً، وجعل له نورًا يمشي به في الناس إن هو آمنَ بربِّه، وأسلمَ وجهه إليه وهو مُحسنٌ، فيزدادُ بإسلامه شرفًا وكرامةً لتكون له حقوقٌ وواجِباتٌ من إخوانِه، ويكون لهم حقوقٌ وواجِباتٌ منه.
وإن من أهم الواجِبات والحقوق لكل مسلمٍ على أخيه المسلم: ألا يعتدِيَ عليه، ولا يتجاوزَ حقَّ الله فيه؛ إذ لكل مسلمٍ حقٌّ في حفظِ ضَروراتِه الخمس، هي: الدين، والنفسُ، والمال، والعقل، والعِرضُ والنسَب، انطلاقًا من قول الصادق المصدوق - صلى الله وسلم عليه -: «كل المُسلم على المسلم حرام؛ دمُه ومالُه وعِرضُه»؛ رواه مسلم.
فلا تعتدِي على مال أخيك المُسلم بسرقةٍ أو غصبٍ أو أكلٍ بغير رِضًا منه وطِيبة نفسٍ، ولا على عِرضِه بقذفِه أو انتهاكٍ له، ولا على عقله بتسليطِ فِكرٍ يُخرِجُه عما أوجبَ الله عليه، أو بإيقاعِه في المُسكِرات والمُخدِّرات والكُيوف التي تعبثُ بعقلِه الذي كرَّمَه الله به، ولا تعتدِي على دمِه الذي حرَّمَه الله إلا بالحق، وألا تُلحِقَ به نسَبًا ليس منه، أو تنسِبَه إلى غير أهلِه.
فكلُّ تجاوُزٍ على حقٍّ من حقوق المسلمين - أفرادًا كانوا أو مُجتمعًا - فإنه وقوعٌ في الاعتِداء والعُدوان الذي نهانا الله عنه بقولِه: وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [البقرة: 190].
وعليه، عباد الله:
فإن أي نوعٍ من أنواع الاعتِداء صغيرًا أو كبيرًا على حقوق المسلمين ليُعدُّ عُدوانًا آثمًا، وتجاوُزًا لحدود الله، يشتركُ فيه المُعتدِي ومن كان عونًا له قلَّ عددُهم أو كثُر، لقول الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة: 2].
وقد حذَّر النبي - صلى الله عليه وسلم - كلَّ من أعانَ على الاعتِداء على العقل، فقال - صلوات الله وسلامه عليه -: «لعنَ الله الخمرَ، وشارِبَها، وساقِيَها، وبائِعَها، ومُبتاعَها، وعاصِرَها، ومُعتصِرَها، وحامِلَها، والمحمولةَ إليه، وآكِلَ ثمنها»؛ رواه أبو داود، والحاكم.
الاعتِداءُ والعُدوان - عباد الله - صفةٌ دنيئةٌ ملؤُها الحقد والاستِخفافُ بحقوق الله وحقوق عبادِه، وهو نارٌ مُحرِقةٌ للأفراد والجماعة تضطرِمُ من شرارة الاحتِقار، والتهوين من الحقوق، وتغييب خوف عقاب الله، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «بحسبِ امرئٍ من الشرِّ أن يحقِرَ أخاه المسلم»؛ رواه مسلم.
فإذا كان هذا في الاحتِقار وهو معنًى نفسيٌّ دنِيءٌ، فكيف بالاعتداءُ في المال، والجسد، والعقل، والعِرض والنسَب؟! وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا [النساء: 30].
العُدوان - عباد الله - تقويضٌ لصرح التلاحُم، ومِعولٌ يُهدَمُ به بناءُ الأمن الشامِخ والعيش الرَّضِيِّ. العُدوانُ سوءٌ كلُّه، وشرٌّ كلُّه، ومحقٌ كلُّه، في لفظِه ومعناه؛ إذ لا يحمِل إلا معنى الهدم لا البناء، والظلم لا العدل، والفُرقة لا الجماعة، والأثَرَة التي ينظرُ فيها المُعتدِي إلى مصلَحَة نفسِه وإن كان بها هلاكُ غيره.
يقتُلُ ليحيا هو، ويسرِقُ لينعَم، ويظلمُ ليسعَد على حسابِ المقتول والمسروق والمظلوم، ولربما انطلقَ بعضُهم من مقولةٍ مشهورةٍ: (إن لم تتغدَّ بفلانٍ تعشَّى بك! وإن لم تكن ذئبًا أكلَتك الذئاب).
بالعُدوان - عباد الله - يكثُر الخوف، ويزولُ الأمن، وبالعُدوان تثورُ الحروب، ويموت الأبرياء، ويُهلَكُ الحرثُ والنسل. العُدوان - عباد الله - طبيعةُ الغاب؛ فالقويُّ فيها يأكلُ الضعيف، والوحشُ الكاسِرُ يلتهِمُ الحيوانَ الأليف.
ولما كرَّم الله بني آدم حرَّم عليهم أن ينزِلُوا بأنفسِهم منزلةَ البهائِم التي لا عقلَ لها ولا عدل، ولولا أن الإنسانَ يغيبُ وعيُه ويغفُل فلا يستحضِرُ عظمةَ خالقِه وأنه عزيزٌ ذو انتِقام، لما سبَّ هذا، ولا أخذ مالَ هذا، ولا قاتلَ هذا، غيرَ أن غيابَ هذا الوازِع لن يُعفِيَ كلَّ مُعتدٍ من عقوبة الله وغضبِه على من تجاوزَ حدودَه، واعتدَى على حدود الآخرين.
ولما حرَّم الإسلام الاعتِداءَ والعُدوان حرَّم كل وسيلةٍ تدعو إليه، صغيرةً كانت أو كبيرةً، كالعصبية مثلاً، وكذا الطائفية، والمُنابذة بالألقاب، والتحريش، والتشويش، والتهويش؛ إذ كلُّها كفيلةٌ في إيقاد نيران الصراع والحروب المُدمِّرة.
فإن النار بالعيدان تُذكَى وإن الحربَ مبدؤُها كلام
فإن الحروبَ بدايتُها تعصُّبٌ وانتِشاءٌ، ونهايتُها هلاكٌ ودمارٌ. وقد روى البخاري في "صحيحه" أن السلفَ كانوا يستحبُّون أن يتمثَّلوا عند الفتن بأبيات امرِئ القيس:
الحربُ أول ما تكون فتِيَّةً تسعَى بزينتِها لكل جَهولِ
حتى إذا اشتعَلَت وشبَّ ضِرامُها ولَّت عجوزًا غيرَ ذات حليلِ
شمطاءَ يُكرَه لونُها وتغيَّرَت مكروهةً للشمِّ والتقبيلِ
لذا أمرَ الله بالعدل والإحسان، ونهى عن الظلم والعُدوان؛ ليحيا الناس حياةً كريمةً ملؤُها الوحدة والتآخِي، والشعور بحقِّ كلٍّ تجاه الآخر.
وأيُّ تفريطٍ تقعُ فيه الأمة فسيُحرِّشُ الشيطانُ بينها، ويُذكِي نارَ العُدوان، والقهر، والبغضاء، وسفك الدماء، والإفساد في الأرض، وجعل أهلها شِيَعًا يستضعِفُ بعضُهم بعضًا، ويلعنُ بعضُهم بعضًا.
ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "المؤمنُ إن قدِرَ عدلَ وأحسنَ، وإن قُهِر وغُلِب صبرَ واحتسَب".
كما قال كعبُ بن زُهير أمام النبي - صلى الله عليه وسلم -:
ليسُوا مفارِيحَ إن نالَت رِماحُهمُ يومًا وليسُوا مجازيعًا إذا نِيلُوا
وسُئل بعضُ العرب عن شيءٍ من أمر النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "رأيتُه يغلِب ولا يبطُر، ويُغلَب فلا يضجُر".
وما سُمِّي بعضُ كفار قريش بالطلقَاء إلا حينما قال لهم في أَوْج غلَبَته، وذكريات طردِهم له تجُولُ في خاطِرِه: «اذهبُوا فأنتمُ الطُّلقاء».
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [التوبة: 128، 129].
باركَ الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعَني وإياكم بما فيه من الآياتِ والذكرِ الحكيم، قد قلتُ ما قلتُ، إن صوابًا فمن الله، وإن خطأً فمن نفسِي والشيطان، وأستغفرُ الله لي ولكم ولسائر المُسلمين والمُسلمات من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفِروه وتوبوا إليه؛ إن ربي كان غفَّارًا.
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانِه، والشكرُ له على توفيقِه وامتِنانه.
أما بعد:
فاتقوا الله - عباد الله -، واتقوا العُدوان والاعتداء أيًّا كان لونُه؛ فإنه لا يأتي بخير، وإن أقلَّ نِتاجِه: الشحناء والبغضاء المُفضِيَان إلى العُنف، والانتقام، والحَيف، وتلك - لعَمرُ الله - كلُّها ظلُماتٌ بعضُها فوق بعضٍ، لا يُزيحُها إلا التواضُعُ لله ولحُكمه وحُدوده وحفظِ حقوق الآخرين.
فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله أوحَى إليَّ أن تواضعُوا حتى لا يفخرَ أحدٌ على أحد، ولا يبغِي أحدٌ على أحد»؛ رواه مسلم.
ثم اعلموا - يا رعاكم الله - أن شأنَ العُدوان عظيم، وأن الاستِهانةَ به شرٌّ مُستطيرٌ، يصِلُ إلى حدِّ كبائر الذنوبِ المقرونةِ بلعنٍ أو حدٍّ في الدنيا، أو عقوبةٍ في الآخرة.
ولذا فإنه يجبُ على الأمة أن تُعنى بواقعِها حقَّ العناية، بدءًا من طفولة المسلم وتربيتِه التربية الحسنة، لمحو صفة العُدوانية التي يُبتلَى بها بعضُ الأطفال، مرورًا بالشباب والمُجتمعات، وانتِهاءً بالدول؛ لتشملها دائرة الأخلاق الكريمة، والعدل، والإنصاف، والمُساواة.
وحتى نجعل العُدوان والاعتداء خلف ظهورنا في كل شأنٍ من شُؤون حياتنا، حتى في علاقة المرء بربِّه؛ إذ ينبغي أن تكون خاليةً من الاعتِداء، كما قال - جلَّ شأنُه -: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [الأعراف: 55].
وهو تجاوُز الحدِّ في الدعاء بالتكلُّف عن المأثور، ورفع الصوت، والسَّجع في الدعاء؛ إذ كلُّ ذلكم من الاعتِداء الذي نُهينا عنه.
وحتى في علاقة المرء بالأشهر الفاضِلة؛ كالأشهر الحُرُم، وشهر رمضان، فإن الله حرَّم الأشهُر الحُرُم وعظَّم شأنَها، وقال عنها: فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ [التوبة: 36]. وقد كان عُقلاء العرب قبل الإسلام يُعظِّمونها، حتى سمُّوا ما يقوم فيها من حروبٍ "حروب الفجار".
كما أن من الاعتِداء والعُدوان - عباد الله - إسقاط هيبة شهر رمضان المُبارَك؛ بما يُبثُّ فيه عبر وسائل الإعلام المُتنوِّعة ما يتعارَضُ وعظمة ذلكم الشهر المُبارَك من مشاهِد تخدِشُ الحياء، وتُشيعُ المُنكرَ بين الناس في شهر القرآن، والقُرب من الله، ويُقلَبُ بذلكم ظهر المِجَنِّ فيه من شهر صومٍ وصدقةٍ وصلاةٍ ودُعاءٍ وقُرآنٍ، إلى شهر سهرٍ وعبثٍ ومُسلسلاتٍ وزُورٍ في القول والعمل.
وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «من لم يدَع قولَ الزُّور والعملَ به والجهلَ، فليس لله حاجةٌ في أن يدَعَ طعامَه وشرابَه»؛ رواه البخاري.
وإنما شُرِع شهرُ الصيام لأجل التقوى، فكلُّ ما يُعارِضُ هذه التقوى يُعدُّ اعتِداءً وبغيًا وعُدوانًا على شهرٍ فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل: 90].
هذا، وصلُّوا - رحمكم الله - على خير البريَّة، وأزكى البشريَّة: محمد بن عبد الله صاحبِ الحوض والشفاعة؛ فقد أمرَكم الله بأمرٍ بدأ فيه بنفسِه، وثنَّى بملائكَته المُسبِّحةِ بقُدسِه، وأيَّه بكم - أيها المُؤمنون -، فقال - جل وعلا -: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56].

اللهم صلِّ وسلِّم وزِد وبارِك على عبدِك ورسولِك محمدٍ، صاحبِ الوجه الأنور، والجَبين الأزهر، وارضَ اللهم عن خلفائِه الأربعة: أبي بكرٍ، وعُمر، وعُثمان، وعليٍّ، وعن سائر صحابةِ نبيِّك محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وعن التابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بعفوك وجُودك وكرمِك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، واخذُل الشركَ والمشركين، اللهم انصُر دينَكَ وكتابَكَ وسُنَّةَ نبيِّك وعبادَكَ المؤمنين.
اللهم فرِّج همَّ المهمومين من المُسلمين، ونفِّس كربَ المكرُوبِين، واقضِ الدَّيْنَ عن المَدينين، واشفِ مرضانا ومرضَى المُسلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلِح أئمَّتنا وولاةَ أمورنا، واجعل ولايتَنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين.
اللهم وفِّق وليَّ أمرنا لما تحبُّه وترضاه من الأقوال والأعمال يا حي يا قيوم، اللهم أصلِح له بِطانتَه يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم بلِّغنا رمضان، اللهم بلِّغنا رمضان، اللهم بلِّغنا رمضان، وبارِك لنا فيه، واجعلنا فيه من عُتقائِك من النار يا رب العالمين، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم اجعل مواسِم الخيرات لنا مربحًا ومغنَمًا، وأوقات البركات والنفَحات لنا إلى رحمتك طريقًا وسُلَّمًا.
اللهم انصُر إخواننا المُستضعَفين في دينِهم في سائر الأوطان، اللهم انصُرهم على عدوِّك وعدوِّهم عاجلاً غير آجِل، يا ذا الجلال والإكرام.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة: 201].
سبحان ربِّنا ربِّ العزَّة عما يصِفون، وسلامٌ على المرسلين، وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ǥlamorous
طالب مجتهد
Ǥlamorous

ذكر
التحذير من الاعتداء على المسلمين 1511
عدد المساهمات : 2347
نقاط : 3433
العمر : 33
السٌّمعَة : 14

التحذير من الاعتداء على المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحذير من الاعتداء على المسلمين   التحذير من الاعتداء على المسلمين Emptyالسبت ديسمبر 27, 2014 10:13 pm

جزاك الله خيرا علي الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://phoenix.wow3.info/
M!do Lado
نائب إدارة التعليم
نائب إدارة  التعليم
M!do Lado

أبيض
ذكر
التحذير من الاعتداء على المسلمين 612
عدد المساهمات : 2148
نقاط : 2188
العمر : 27
السٌّمعَة : 16

التحذير من الاعتداء على المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحذير من الاعتداء على المسلمين   التحذير من الاعتداء على المسلمين Emptyالإثنين ديسمبر 29, 2014 3:59 pm

موضوع في غاية الرووووعة ,
ابدعــة وتميزت ,
بارک الله فيک ,
تسلم اناملک ,
تقبـل مروري ,
شکـــــــرا .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://Www.Ebda3pub.com
huss9898ien
طالب مجتهد
huss9898ien

برتقالي
ذكر
التحذير من الاعتداء على المسلمين 122
عدد المساهمات : 2224
نقاط : 2631
العمر : 26
السٌّمعَة : 11

التحذير من الاعتداء على المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحذير من الاعتداء على المسلمين   التحذير من الاعتداء على المسلمين Emptyالإثنين فبراير 02, 2015 2:22 pm

الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز ..
.. تقــبل ــي م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود وباأإأإقــة ورد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Yassine Bablil
المدير العام
Yassine Bablil

ذكر
التحذير من الاعتداء على المسلمين 1312
عدد المساهمات : 1222
نقاط : 1614
العمر : 31
السٌّمعَة : 0

التحذير من الاعتداء على المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحذير من الاعتداء على المسلمين   التحذير من الاعتداء على المسلمين Emptyالخميس فبراير 05, 2015 10:16 pm

جزاك الله خيرا على موضوعك القيم عزيزي
وننتظر دوما جديدك المفيد للمنتدى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
UsTéBeSsA
طالب مجتهد
UsTéBeSsA

ذكر
التحذير من الاعتداء على المسلمين 1511
عدد المساهمات : 691
نقاط : 784
العمر : 26
السٌّمعَة : 11

التحذير من الاعتداء على المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحذير من الاعتداء على المسلمين   التحذير من الاعتداء على المسلمين Emptyالخميس فبراير 05, 2015 10:26 pm

شكرراااااااا لك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التحذير من الاعتداء على المسلمين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» التحذير من الغفلة
» عرض بوربوينت علماء المسلمين الصف ثالث ابتدائي الفصل الثاني - منهج السعودية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة التعليم العربي :: الاقسام العامة :: الركن الإسلامي-