خلق الله المرأة وأكد اختلافها مع الرجل جسدياً، فقال في محكم آياته "وليس الذكر كالأنثى"
، وفطرة المرأة التي تهيئها لدورها في الحياة
زوجة وأم وشريكة للرجل في حياته،
فقال سبحانه وتعالى "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة".
بيدَ أنه للأسف هناك بعض الرجال يجهلون كيفية التعامل مع المرأة
وان هناك زوجات يشعرن بالإهانة والألم النفسي إزاء سلوكيات أزواجهن،وخاصة
اثناء الاعذار الشرعيهــ وانها تختلف شخصية الزوج كليا بالتعامل .فى اثناءالعذر الشرعي
او حتى النفاس ... بينما تكون هي بأمس الحاجه للإحتواء والحنان
لما تمر به من إضطرابات نفسيه وجسديه قد لايحتملها الرجل نفسه لو مر بها
.. فتحتاج أكثر لتلمس الجانب العاطفي لديها .. لا أن يشعرها بأنها مجرد جسد ..
مما يشعرها وكانها مخلوق من الدرجه الثانيه
وللأسف يشعرها بأنها كائن بلا روح ووظيفتها في الحياة فقط الإنجاب،
ويتساءئلن هل المرأة شريكٌ لحياة الرجل أم متعة للفراش فقط ؟
والزوج لا يحتاج إليّها إلا وقت رغبته،
ام ويبدو انهم فهموا الايهــ ("فاعتزلوا النساء في المحيض)
وما المقصود منها
اعتزال النساء في الآية الكريمة "فاعتزلوا النساء في المحيض":
المقصود بالاعتزال هو العلاقة الجنسية بين الزوجين،
وليس بالتعامل ...والمشاعر ...
هل المرأة شريكٌ لحياة الرجل أم متعة للفراش فقط ؟والزوج لا يحتاج إليّها إلا وقت رغبته،
ولماذا هذه السلوكيات ..التى تطرأ على شخصية الرجل وتعامله، ولما نعزوها ...