محتوى المحاضرة
· سياسة الرعايةالصحية
· أسباب قلق الحكومات
· نحوتخطيط صحي سليم
· شرح نقاط التخطيط الصحي السليم
· مفهوم الرفاهية الاجتماعية
· تفسير الرفاهية الاجتماعية
· سياسةالرعايةالصحية
- مهما كان حجم الأمراض التي يعاني منها ملايين من البشر في أجزاء كثيرة منالعالم فإن ذلك لا يثنيان عن أن نتدارس الظروف والأحوال الصحية في شيء من التفاؤل.
- شهدت أغلب البلدان النامية إبان العشرين سنة الأخيرة تحسناً ملحوظاً في صحة شعوبها .
- يوضح التقرير الذي أصدرته مؤخراً منظمة الصحة العالمية أن المعدل العام للوفياتأصبح أفضل مما مضى وكذلك معدل وفيات الأطفال السنوي كما أن المستوى الصحي قد ارتفعبوجه عام وهناك تحسن ملحوظ في طريق مواجهة الأمراض والأوبئة.
- أوضحالتقرير أنه نتيجة لانتشار ( التعليم – والعقاقير- والمبيدات الحشرية - وتنقية المياه - وتحسينالأغذية - وتحسين الأحوال المعيشية ) أصبح الأفراد يعيشون عمر أطول ولا يكادون يشعرونبالفزع والخوف من الإصابة بالمرض.
· أسباب قلق الحكومات :
هناك أمور ثلاثة هامة تقلق حكومات وشعوب كثيرة من البلاد هي :
1- وجوهالتقدم التي أشرنا إليها ليست عامة - فلم تستطيع بعض البلاد أن تحقيق إلا نجاحاًجزئياً فقط في القضاء على الأمراض المنتشرة بها - الدرن الرئوي يمثل حقيقة واقعة فيكل مكان .
- هناك كثير من العوامل غير الطبية التي تؤثر في صحة الإنسانمثل ( التعليم - والإسكان - والعمل ) - هذه العوامل من الصعب قياسها كعناصر مساهمة في تحسينالأحوال الصحية ولا شك أن هذه العوامل تعد أموراً أساسية لابد من توفرها للتخطيطالصحي
2- أن النقص الشديد في عدد ( الأطباء - والممرضين - والمستشفيات - والعيادات ) منالأمور التي تحدد من قيمة النتائج التي يمكن أن تحققها المقاومة الطبية العلميةالحديثة للأمراض البشرية.
3- كثيراً من أشكال الضعف المزمن الذي يعاني منهجانب كبير من سكان العالم مرجعة إلى الحرمان الاقتصادي والعادات التقليدية التي لاتقبل المساس.
- من الواضح أن عملية إزالة هذه العوائق الكبرى وصولاً إلى تحسينالصحة عملية شاقة وطويلة بالنسبة لأي حكومة مهما كانت أيديولوجيتها . - هناك تطبيقاتطبية حديثة كثيرة لا يمكنها أن تحقق من النجاح إلا القدر الذي تسمح به البيئةفقط.
ü تعد الأحوال المعيشية والبيئة للفرد في معظم الأمراض عاملاً هاماً لابدمن وضعه في الاعتبار عند مقاومة هذه الأمراض وعلاجها. - فالحشرات - والمياه الملوثة - والصرف غير الملائم - والوسائل الصحية البدائية - والإهمال في إعداد الطعام- والعادات السيئة في تناوله أساسها الجهل بعلم الصحة.
- وتؤدي إلى انتشار أنواعمن العدوى تسبب في النهاية إما الموت وإما المعوقات البدنية الدائمة لملايين منالبشر .
- أما التغذية نجد أن هناك جهل كبير فيما يتصل بالحاجات الغذائية - كذلكاكتشفت مصادر جديدة للتغذية من ( البحر- وعيدان القطن - والفول السوداني - ومسحوق السمك( - - بلغت الاكتشافات مداها حيث أصبحنا نستخرج مواد بروتينية صالحة للغذاء منالبترول كما هو حادث في انجلترا
- من الأمور الحيوية العمل على وضع سياسة قوميةللغذاء في البلاد النامية على غرار ما هو قائم بالفعل في بلاد أخرى كثيرة
· نحوتخطيط صحي سليم :
في سبيل الوصول إلى تخطيط صحي سليم يمكننا إن نشير إلى أربعةعشر مطلباً هي
1) التخطيط الصحي
2) الإدارة الصحية .
3) التنسيق والعلاقةمع الخدمات الاجتماعية .
4) التعليم الصحي
5) المعاونون الصحيوون
6) الخدمات الصحية الريفية .
7) تنظيم المجتمع المحلي للصحة .
8) الهجرة الريفيةالحضرية .
9) التغذية .
10) العلاج والوقاية في التخطيط الصحي
11) خدماتالمستشفيات
12) الممارس الطبي العام
13) خدمات الصحة العقلية
14) البحثالطبي .
· شرح نقاط التخطيط الصحي السليم
1) التخطيط الصحي - يجب أن نسلم بأن الوصول إلى أعلى مستوى صحي ممكنلمجموع السكان يعتبر عنصرا حيويا في تخطيط التنمية.
2) الإدارة الصحية
-يجب وضع برامج تدريبية لإعدادالأفراد ليصيروا أكثر تخصصا في إدارة الصحة العامة والمستشفيات - ويجب أن يكون ذلكمركزاً على تعميق مفهوم ووظيفة المستشفى داخل المجتمع
3) التنسيق والعلاقةمع الخدمات الاجتماعية
- يجب أن نهتم بصورةأكبر بالعلاقة بين الصحة وبين غيرها من الخدمات الأخرى الموجودة في المجتمع
4) التعليم الصحي
- يجب أن يرتفع التعليم الصحي في بلاد كثيرة وان يحتل ذلك مكانة عالية وان يكون هذاالتعليم واقعيا وعالاً وليس أسلوباً تخديرياً
5) المعاونون الصحيوون
- يجب ألا يتركز الاهتمام فيالبلاد النامية على تدريب الأطباء وحدهم وإنما يجب أن يشمل ذلك المعاونون
6) الخدمات الصحية الريفية
- يجب أن يوجه جانب كبير من إمكانيات البلادالنامية نحو الأساليب الوقائية ومن بينها استصدار التشريعات الإدارية اللازمةوالتسهيلات الطبية والاجتماعية التي يمكنها وضع الإطار المناسب لتخطيط صحي متقدم .
7) تنظيم المجتمع المحلي للصحة
- إنتنظيم المجتمع المحلي فيما يتصل بالرعاية الصحية أمراً هاماً ومن بين الأمثلة الدالةعلى ذلك المراكز الاجتماعية المصرية التي تعد أمثلة هامة في ذلك الشأن .
8) الهجرة الريفيةالحضرية
- يجبالاهتمام بآثار الهجرة من الريف إلى الحضر من الناحية الصحية وفي الحقيقة إن عدداًقليلاً من البلاد هي التي أعدت نفسها لمقابلة آثار تلك الهجرة .
9) التغذية
- يجب الاهتمامبالتناول السليم للأغذية وكذلك المحافظة على نظافة الغذاء وتناول القدر منه الحاصلعلى اكبر قدر من الفيتامينات.
10) العلاج والوقاية في التخطيط الصحي
- إن بعض أشكالالرعايةالصحية ينبغي أن تقدملكل المواطنين في كل وقت - تقوم هذه القاعدة على أساس انه من المرغوب فيه أن تعطي بعضأشكالالرعايةالصحية لمعظم الأفراد بدلا من أن تقدمخدمات صحية كاملة لعدد محدود منهم فقط.
11) خدماتالمستشفيات
- يجب الاهتمام بالمستشفى في الدولالنامية وأن تكون هذه المستشفى لها وظيفة في المجتمع وان ترتبط بخدمات الصحة العامةالموجودة - إذن لا بد من التفكير في إعادة تخطيط وتوزيع خدمات المستشفى وهذا يعدمطلباً ملحاً في البلدان النامية .
12) الممارس الطبي العام
- يجب الاهتمام بالممارس الطبي العام واكلمة غير مسموح بها ف المنتدىون مؤهلاً تأهيلاً عالياً ولديه قدر كافي من المعلومات ليعمل في (مجال الطب الوقائي - والعلاجي - والصحة العقلية - والأمراض الأسرية )
13) خدمات الصحة العقلية
- يجد جانب كبير من سكان العالم مشقةفي فهم وعلاج المرض العقلي لذلك يجب الاهتمام بالصحة العقلية اهتماماً كبيراً
14) البحثالطبي
- يجب الاهتمام بالبحوث الطبية , ولمنظمة ( الصحة العالمية - واليونسكو - ومنظمة الأغذية - والزراعية ) جهوداً كبيرة في هذا المجال .
· مفهوم الرفاهية الاجتماعية :
- ليسهناك تعريف متفق عليه حتى الآن للرفاهية الاجتماعية
- من التعاريف التي لقيت قبولاًواسع النطاق هو التعريف الذي وضعته الأمم المتحدة سنة 1963
- تعريف مفهوم الرفاهية الاجتماعية هو: مجموعة من الأنشطة والبرامجالموجهة اجتماعياً والهادفة إلى تحسين مستوى الفرد والمجتمع
v هناك أربع فئات تهتم بهم الرفاهية الاجتماعية وهم :
1- الأطفال: - من المسلم به أنكثيراً من الأمور التي تحدد مصير الطفل في أي مجتمع هي بالضرورة أمور اقتصاديةوالإمكانيات الصحية والتعليمية المتاحة وفرص العمل المتاحة له فيما بعد.
- منواقع الخبرة يمكن أن نقول أنه ليست هناك علاقة مطلقة بين معدل السير الاقتصادي فيالمجتمع وحالة الأطفال ومستواهم.
لأن كثيراً من نتائج الدراسات في الدولالمتقدمة ذكرت إن الأوضاع السيئة التي يعيشها الأطفال تمتد جذورها إلى أشكال من سوءالتكيف الشخصي والاجتماع يمثل ما هي راجعة إلى عوامل الحرمان الاقتصادي( لم يتحدث عنه الدكتور ولا كنه موجود في عرض المحاضرة وأحببت أن أذكره للفائدة ).
2. الجانحين: - لا زال لفظ الجانح من المصطلحات التي لم تصل إلى تحديد وثيق لها ولا بد مناهتمام الرفاهية الاجتماعية بالجانحين والعمل على معرفة أسباب السلوك الإجراميودوافعه. - كذلك يجب الاهتمام في الدول النامية بصفة خاصة بمكافحة الجريمة ومحاولةالقضاء عليها .
3. المعوقون: - يحظى موضوع تأهيل الشخص المعوق باهتمام كبير فيالبلاد النامية - ومن الواضح أن الدخل المنخفض الذي تعاني منه معظم البلاد الناميةيتحكم إلى حد بعيد في إمكان بذل جهود مركزة لتلبية احتياجات الأفراد المعوقين.
4. المرأة : - في معظم البلاد النامية نجد أن المرأة معزولة عن أي اتصال مباشر بالمجتمعوتمثل هذه الظروف خسارة للمجتمع - لا بد من إتاحة الفرصة للمرأة والاهتمام بتعليمهاوأن تطالب بحقها في الحرية الاقتصادية والاجتماعية .
- اعتبر عام 1975العام العالمي للمرأة على سبيل المثال .
· تفسير الرفاهية الاجتماعية:
- الرفاهية الاجتماعية ليست لون من ألوان النشاط الذي تقوم به بعض سيدات المجتمعالبارزات والرفاهية تلعب دوراً كبيراً في التخطيط القومي - لعل ازدهار برامج تنميةالمجتمع والجهود التي يبذلها أساتذة الخدمة الاجتماعية لتحرير أنفسهم منالأيديولوجيات المهنية الأجنبية لإقامة نمط خاص لهم من التعليم والتدريب المحليلها أثر كبير .
- ذلك لان كل مجتمع ينبغي أن تكون له شخصية خاصة به في ممارسته لنشاط الرفاهية الاجتماعية .
- يوجد برامج الرفاهية الاجتماعية مشكلة معقدة هيمشكلة الأولويات وكثيراً ما تتعرض منظمات الرفاهية الاجتماعية لضغوط سياسة قوية كيتضع معايير للمعونة والغوث .
- إن هذه المشكلة لا تحل إلا في داخل المجتمع ذاتهخلال أفراده ومنظماته