| خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور | |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
وردة جورية طالب مجتهد
عدد المساهمات : 1243 نقاط : 1793 العمر : 34 السٌّمعَة : 0
| موضوع: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 2:57 pm | |
| ساعة من العذاب،كأنها الجحيم، عاشتها الطالبة الجامعية الثرية فاطمة داخل منزل مهجور بالجيزة، وبالتحديد داخل حجرة مظلمة اعتقلتها فيها عصابة من ثلاثة رجال وسيدتين... لم تكن العصابة تبغي سوي الحصول علي فدية 200 ألف جنيه من ام الفتاة سيدة الأعمال المليونيرة! لكن مباحث القاهرة كانت اكبر من أن تخدعها العصاية وتعرض الفتاة للخطر، فمنذ اللحظة الأولي التي تلقي فيها اللواءان نبيل العزبي مساعد أول الوزير لأمن القاهرة واسماعيل الشاعر مساعد الوزير لمباحث العاصمة بلاغا بالحادث تحول ضباط القاهرة تحت اشراف اللواء عبد الله الوتيدي نائب مدير الادارة العامة للمباحث الي خلايا نحل لأنقاذ الفتاة المخطوفة.. اخبار الحوادث تقدم القصة الكاملة للجريمة.. وتجيب من خلال اقوال الفتاة وامها واعترافات المتهمين علي كل علامات الأستفهام الحائرة في الموضوع.. ماعلاقة العصابة بالفتاة ووالدتها؟! وماهي قصة العريس المزعوم الذي قال المتهمون ان الفتاة ذهبت معهم لتراه؟! وماالذي يجعل فتاة ثرية تلهث وراء عريس لاتعرفه؟! وكيف توصلت المباحث لمكان الفتاة وأنقذتها؟! كل هذه التساؤلات يجيب عنها هذا التحقيق بالكلمة والصورة؟!
الجريمة.. هي حرب تاريخية بين الخير والشر.. لحظة وقوعها هي لحظة تتويج الشر فائزا في المعركة، لكن ابدا لن ينتصر الشر في تلك الحرب للنهاية، فلابد للعدالة ان تقتص من الجاني ولابد في النهاية أن ينتصر الخير.. ومازالت الجريمة الكاملة حلم يداعب جفون كل مجرم يقدم علي جريمته، لكن هذا الحلم سرعان مايتحول إلي كابوس لايفيق منه إلا عندما يجد يديه مكبلة بالأساور الحديدية... وهذا ماحدث في تلك الجريمة عندما أقدم المتهمون علي ارتكابها خططوا لها تخطيطا دقيقا ووضعوا الحسابات لكل شيء ليفوزوا بمبلغ الفدية، لكنهم لم يضعوا في اعتبارهم ولم يخطر ببالهم أن عين العدالة لاتغفل ولا تنام وأنها لهم بالمرصاد لذلك سرعان ماسقطوا في قبضة رجال المباحث بعد 48 ساعة فقط من ارتكابهم واقعة الخطف ومساومتهم علي مبلغ الفدية.. ماذا حدث بالضبط؟ كيف كانت البداية؟ وكيف كانت النهاية؟ ملاك وخمسة شياطين هم أبطال هذه الجريمة، أما الملاك فهي المجني عليها وأما الشياطين الخمسة فهم الجناة وأما الجريمة فبدأت بفكرة تخمرت في رأس زعيم الشياطين الخمسة وهو خالد بدر شاب في منتصف الثلاثينات من عمره يعمل سائق خاص دارت به الدنيا وأغلقت في وجهه كل الأبواب أصبح في حاجة ملحة للمال لينفق منه علي ملذاته الخاصة، وذات يوم أرسل خياله المريض في رحلة سريعة عبر الأحلام، غادر أرض الواقع وطار عبر سحب الأوهام تخيل نفسه يودع سيارات الأجرة التي يعمل عليها ويمتلك أسطول سيارات، يرتدي من الملابس أفخرها ويأكل من الأطعمة أشهاها والحياة كلها من حوله تلونت باللون الوردي، لكن سرعان ماعاد سريعا بخياله وهبط علي أرض الواقع ليفاجأ بنفسه في ضائقة مالية كبيرة بعدها تراكمت عليه الديون ورفض أصحاب السيارات أن يعمل عندهم نظرا لسوء سلوكه ومن هنا جاءته الفكرة، تذكر سيدة الأعمال التي كان يعمل سائقا خاصا علي سيارتها، فهي سيدة ثرية يعرف عنها كل صغيرة وكبيرة بحكم عمله معها لفترة طويلة لكن تركها بعد أن طردته منذ 6 سنوات، لكن كيف يحصل مها علي الأموال التي يريدها؟ سؤالخر في ذهنه وهو يتذكر هذه السيدة التي أستحضر صورتها أمام عينيه وهويفكر في طريقة يحصل بها علي جزء من ثروتها هكذا دون أي مجهود.. فكر أن يسطو علي شقتها ويسرقها لكن عدل عن الفكرة لا لشيء إلا انه يعجز عن تنفيذها وهنا مرت صورة ابنتها الوحيدة امام عينيه بجوار أمها وهداه شيطانه لفكرته الجهنمية التي بها يحصل علي مايريد دون أي مجهود! خطة شيطانية وبدأ التفكير ثم وضع خطته بعد أن حدد الهدف، وفي نفس الوقت بدأ خالد يدرس جميع احتمالات النجاح والفشل كان يريدها جريمة بيضاء بدون خسائر ومن هنا بدأ يفكر في أن يكون له شركاء لينفذوا خطته حتي لايبدو هو في الصورة حتي لا تتعرف عليه سيدة الأعمال. أصبح خالد أمام حلم الجريمة كامله يسعي لتنفيذها وبدأ يوزع الأدوار علي شركائه الأربعة جمال وزوجته ميرفت وشقيقتها مايسة ومعهم صالح أولئك الأربعة هم أعز أصدقائه والوحيدون الذين يثق فيهم وعندما صارحهم بخطته وجد عندهم ميولا جارفا لم يكن يتوقعها فالخمسة كان لديهم نفس الدافع وهو الثروة التي ستسقط عليهم من السماء دون أن يبذلوا أي مجهود، لأن جميعهم يمرون بضائقة مالية خانقة تجعلهم يقدمون علي فعل أي شيء يجلب لهم المال. الحدث! كانت خطة خالد تقوم علي استدراج فاطمة 20 سنة ابنته سيدة الأعمال بأي شكل من الأشكال بعيدا عن منزلهاوالأماكن التي تتردد عليها، لأنهم يعلمون مدي ارتباط أمها بها وندرة ما ينفصل الاثنان عن بعضهما، وكان هذا هو الدور الذي اسنده خالد للشريك الرابع صالح علي أن يقوم صالح بالاتصال بفاطمة علي تليفونها المحمول ويخبرها أنه يعمل مهندس كمبيوتر وينسج من خياله قصة مفادها انه يخبرها أنه معجب بها ويرغب في الأرتباط بها وبالفعل بدأ صالح في تنفيذ دوره علي أكمل وجه وحاصر فاطمة بمكالماته وفي كل مرة كانت فاطمة تصده وتنهره عن الاتصال بها ولما أيقن صالح ان خطته قد فشلت دفع بميرفت ومايسه علي انهما شقيقاته وانهما تريدان ان تتعرفا عليها لكن هذه الحيلة لم تخل علي فاطمة أيضا وصدتهما بأدب لتغلق باب الحديث في هذا الموضوع. ولما أيقن خالد فشل خطته في الأيقاع بفاطمة واستدراجها عدل من تلك الخطة بإيعاز من جمال الشريك الثاني فقام الثلاثة خالد وجمال وصالح باستئجار سيارة فارهة موديل حديث من أحد معارض تأجير السيارات وراحا يراقبان فاطمة حتي حانت لهم الفرصة لاختطافها بالأكراه، وبالفعل نجحت خطتهما عندما تعرض الثلاثة لفاطمة أثناء سيرها بمفردها في طريقها لمنزلها واشهروا في وجهها الأسلحة وأجبروها علي ركوب السيارة معهم بالأكراة ثم لاذ الثلاثة بالفرار وهكذا نجح الشق الأول من الخطة بعدما أصطحبوا الفتاة إلي منزل فقيرفي زاوية أبو مسلم بالجيزة ليحتجزوها رهينة ويبدأ الشق الثاني من الخطة وهو مساومة أم الفتاة علي دفع مبلغ الفدية الذي هو هدفهم الأساسي من وراء ارتكاب تلك الجريمة. مساومات وتحريات! وبالفعل بدأت الاتصالات تنهمر علي الأم سيدة الأعمال من الجناة الخمسة الذين قسموا أنفسهم ليتحدث كل منهم من مكان غير الآخر حتي يقوموا بتضليل الشرطة وطلبوا منها 200 ألف جنية فدية مقابل اطلاق سراح ابنتها الوحيدة.. كادت الأم أن تفقد عقلها بعدما تأكدت من خبر اختطاف ابنتها وكادت أن تفقد صوابها وتنصاع لطلبات الخاطفين ودفع مبلغ الفدية لفرط انشغالها وخوفها علي ابنتها من أن يصيبها الجناة بأي مكروه لكنها تماسكت وقامت بابلاغ اللواء نبيل العزبي مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بما حدث والذي أخطر اللواء اسماعيل الشاعر مساعد الوزير لمباحث القاهرة واللواء عبد الله الوتيدي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وكلفه بتشكيل فريق بحث لسرعة ضبط الجناة واعادة الفتاة المخطوفة، تشكل فريق البحث برئاسة اللواء فاروق لاشين مدير المباحث واللواء سامي سيدهم مدير مباحث قطاع الشرق وضم العقيد حسن السوهاجي مفتش مباحث فرقة مصر الجديدة والمقدم اشرف عز العرب رئيس مباحث قسم أول مدينة نصر والرائد علي نورالدين معاون مباحث القسم. بدأ فريق البحث يعمل أولا علي طمأنة السيدة زينب سيدة الأعمال وأم الفتاة حتي تتمكن من مسايرة الخاطفين وايهامهم باستجابتها لطلبهم بدفع مبلغ الفدية في حين راح فريق البحث يعمل علي جمع التحريات حول الواقعة وفحص علاقات المجني عليها الفتاة وأمها وكذلك فحص دائرة المشتبة فيهم والمسجلين خطر ورسم صورة تقريبيه للجناة من خلال أقوال الشهود الذين عثرت عليهم المباحث وتصادف وجودهم في مسرح الجريمة وقت ارتكابها. كان الوقت هوالعدو الأول لفريق البحث فكل دقيقة تمر دون الوصول للجناة تدفع ثمنها تلك الفتاة المخطوفة لكن خطه البحث كانت تسير في طريقها الصحيح ولم تمض أكثر من 48 ساعة حتي تم تحديد شخصية الجناة الثلاثة من خلال اتصالاتهم التليفونية ومن خلال مواصفات السيارة التي استأجروها لأرتكاب الجريمة وتبين انهم خالد بدر 37 سنة سائق وشريكه جمال مرزوق سائق أيضا 34 سنة وصالح عبد اللطيف الشريك الثاني ويعمل فني تبريد وتكييف 35سنة وبعد استئذان النيابة داهمت قوة من المباحث المنزل الذي كان الجناة يحتجزون فيه الفتاة المخطوفة حيث تم العثور عليها في وضع يرثي له مكبلة اليدين والقدمين وجالسة في غرفة فارغة من أي أثاث وتم القاء القبض علي الجناة الثلاثة كما تم القاء القبض علي سيدتين هما ميرفت محمد 35 سنة زوجة المتهم الثاني وشقيقتها مايسه 40 سنة وبمواجهتم بما أسفرت عنه التحريات وواقعة الضبط اعترفوا بجريمتهم اعترفات تفصيلية بأنهم كانوا يمرون بضائقة مالية علي اثرها وافقوا خالد علي الاشتراك في خطف ابنة سيدة الأعمال التي كان يعمل لديها سائق خاص وطلب مبلغ فدية منها 200 ألف جنيه أما خالد فبدأ مذهولا لايصدق أن حلمه قد تحول إلي كابوس وان خطته التي خطط لها جيدا من أجل ارتكاب جريمة كاملة قد انكشف علي يد الشرطة بهذه السرعة ولم يجد من الكلمات مايبرر بها أرتكابه لجريمته فقط راح يعترف تفصيليا بما حدث منذ فكر في ارتكاب تلك الجريمة وحتي لحظة وقوعه في قبضة الشرطة.. 48 ساعة في الجحيم! هؤلاء هم الشياطون الخمسة أوالجناة وتلك كانت جريمتهم لكن ماذا عن الملاك أو المجني عليها الطرف الثاني في هذة الجريمة! هي فاطمة فتاة جميلة ورقيقة لم تكمل العشرين عاما بعد،طالبة جامعية في عمق عينيها الواسعتين ترقد أحلام وآمال تنظر بهما لأيامها القادمة وخلف ابتسامتها التي تضيء وجهها روح جميلة تستعد للانطلاق والمرح، هي الابنة الوحيدة لكنها تملأ علي أمها دنياها ووجودهما معا يشعرهما بالأمان والدفء، لكن 48 ساعة في الجحيم كانت كفيلة بأن تترك آثارها علي تلك الفتاة الجميلة فترك الحزن بقايا استقرت في أعماق عينها وأصبحت ابتسامتها مرسومة علي شفتيها من أثار سعادة متبقية واستبدلت انطلاقها بحركات عصبية تلقائية تصدر منها. ليس سهلا علي فتاة أن تتعرض لتك الصدمة والرعب الذي تعرضت له فاطمة كيف تجد نفسها فجأة بين أنياب ثلاث مجرمين يشهرون في وجهها أسلحتهم البيضاء ويجبرونها علي الركوب معهم في سيارتهم تم بعد ذلك تجد نفسها مكبلة بالأغلال في حجرة قذره يهددونها بالقتل بين الحين والآخر.. تروي فاطمة لحظات الصدمة والرعب التي عاشتها علي مدار 48 ساعة فتقول أنها لم تصدق أبدا أن يحدث لها ما حدث حتي في أكثر احلامها رعبأ، لم تكن تتوقع ان يستبد الشر نفوس هؤلاء المجرمين لكي يقدموا علي ارتكاب مثل هذه الجريمة فما حدث لها كان كابوسامخيفا عاشت احداثه علي مدار 48 ساعة كانت أقرب إلي الموت والهلاك منها إلي الحياة والنجاة، كانت البداية عندما فوجئت بشخص غريب يحدثها في تليفونها المحمول ويبدي لها اعجابه الشديد بها ويعرفها بنفسه علي أنه مهندس اتصالات ويرغب في التعرف عليها ومقابلتها تمهيدا للزواج منها، لم تكن فاطمة معتاده علي استقبال مثل هذه النوعية من المكالمات ولذلك رفضت بشده ان تكون لغة الحوار معها بهذا الأسلوب فكانت اجابتها في المرة الأولي أن أغلقت في وجه محدثها الخط ولما عاود الاتصال اهملت مكالمته ثم أغلقت تليفونها المحمول نهائيا حتي تصل رسالتها جيدا لهذا المتحدث الذي لاتعرف عنه شيء ولم يصل لها منه إلا شك وخوف من مجرد سماع صوته وفي اليوم التالي كرر المتحدث نفس الأسلوب واعادت هي عليه نفس الاجابة لكنها فوجئت بسيدة أخري تتصل بها وتخبرها أنها شقيقتة وانها ترغب في التعرف عليها والتقدم لخطبتها لشقيقها لكن فاطمة لم تدع لهما مجالا لكي يخوضا معها في أي حوارات أو أحاديث بينهما وأغلقت مرة أخري هاتفها المحمول ولأنها لا تداري أو تخبيء شيئا عن أمها فقد صارحتها بما حدث وروت لها تفاصيل المكالمات الغريبة التي تتلقاها علي تليفونها المحمول وكيف كانت في كل مرة ترد عليها ولأن أمها تعرف جيدا أخلاق ابنتها لذلك أثنت علي تصرفها حتي كان يوم الجريمة، في ذلك اليوم خرجت فاطمة من منزلها في مدينة نصر لزيارة احدي صديقاتها كانت الساعة قد تخطت الواحدة والنصف ظهرا الشارع الذي تسكن فيه يمتاز بالهدوء وخاصة أيام العيدوالاجازات زادت الشارع هدوءا وهوالتوقيت المناسب الذي اختاره الجناة لارتكاب جريمتهم.. فوجئت فاطمة بسيارة موديل حديث تقترب منها، ظنت في البداية أنهم مجرد شباب يتنزهون في الشارع بسيارتهم ولا مانع عندهم من مغازلة ومعاكسة أي فتاة تسير بمفردها فأسرعت في خطاها حتي تستوقف تاكسي من نهاية الشارع يقلها للمكان الذي ترغب في الذهاب إليه وحتي تصل الرسالة لهؤلاء الشباب لكي يبتعدوا عنها ويسيرون في طريقهم لكنها فوجئت بالسيارة تتوقف أمامها ويخرج منها شابان احدهما جاءها من الخلف وكمم فمها والآخر آتاها من امامها مشهرا في وجهها سلاحه الأبيض يطيح به في وجهها ويهددها به لكي يجبرها أن تركب معهم السيارة، شعرت فاطمة في هذه اللحظة ان الدنيا قد أظلمت في عيونها فجأة وتسمرت قدماها من تلك المفاجأة المرعبة لم تقو علي حملها حيث قدرتها علي الصراخ والنجدة أفقدها الصدمة اياها فوجدت نفسها مدفوعة بقوة التهديد و الذراع الذي يكمم فمها لكي تركب السيارة وبعد ان ركبت السيارة لم تشعر بنفسها بعد أن فقدت وعيها وعندما أفاقت وجدت نفسها موثوقة اليدين والقدمين في غرفة قذرة خاوية علي عروشها وأمامها خمسة أشخاص من بينهم سيدتان استطاعت بالكاد بعد أن عادت بذاكرتها للوراء تحاول أن تتذكر شكل أحدهما وهو خالد لأنه كان يعمل سائقا عند والدتها لكن الحالة التي كانت عليها من القلق جعلتها لا تستطيع أن تتذكر اسمه. تكمل فاطمة وصف ساعات الرعب التي عاشتها بأنها عندما تفحصت وجوه الأشخاص الخمسة والذين كانوا يتفحصونها بنظراتهم في انتظار عودة الوعي لها، لمحت فاطمة في عيونهم نظرات الشر والطمع بأنه قد أصبح في ايديهم صيد ثمين تنفسوا الصعداء لأنه وقع فريسه لهم وبعد لحظات عرفت منهم انهم اتصلوا بوالدتها وسارموها علي دفع 200 ألف جنية فدية مقابل فك وثاقها واعادتها. كان الأشخاص الخمسة يبدلون عليها أوقات الحراسة كانوا في البداية ظرفاء معها لكن مع مرور الوقت وشعورهم بأن مخططهم مهدد بالفشل بدأ صبرهم ينفذ ويتطاولون عليها بالألفاظ ويضغطون عليها لكي تنهار لتجبر أمها علي السماع لهم وتنفيذ طلباتهم 48 ساعة مرت علي فاطمة كأنهم الدهر كله فما أبطأ الوقت في مثل هذه الظروف. 48 ساعة كانت كل دقيقة تمر عليها تقربها للموت ان لم يكن بأيدي هؤلاء المجرمين فإنها ستموت خوفا ورعبا 48 ساعة كانت خلالهم تشعر فاطمة انها في كابوس مرعب لاتستطيع أن تستيقظ منه أوكأنها قد ودعت دنيانا إلي عالم آخر سكانه هؤلاء المجرمون الخمسة لايعرفون للرحمة معني ولافي قلوبهم لها مكان. لم تسترد فاطمة وعيها ولن تعود لها الروح إلا بعدما وجدت رجال الشرطة امامها يحلون وثاقها بعدما ألقوا القبض علي الجناة في تلك اللحظة فقط استعادت فاطمة روحها التي كانت سلبت منها وأول شيء فعلته انها سألت عن أمها وما أن رأتها حتي القت بنفسها في حضنها وأنخرط الاثنان الأم والابنة في بكاء طويل من فرط الشوق وعظمة الموقف. كانت كلمات فاطمة التي روت بها تفاصيل ساعات اختطافها كلمات بسيطة في جمل تلغرافية قصيرة لكن مايبدو عليها من آثار أعمق وأعظم من أن تصفه أي كلمات.... !
|
|
| |
3ZzO طالب مجتهد
أحمر عدد المساهمات : 3604 نقاط : 4802 العمر : 27 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 3:11 pm | |
| |
|
| |
وردة جورية طالب مجتهد
عدد المساهمات : 1243 نقاط : 1793 العمر : 34 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 3:43 pm | |
| - 3zzo كتب:
- سلمت اناملك
شكرا لمرورك الجميل |
|
| |
1M ThE BesT طالب مجتهد
عدد المساهمات : 2545 نقاط : 2761 العمر : 27 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور السبت يناير 18, 2014 8:02 pm | |
| |
|
| |
وردة جورية طالب مجتهد
عدد المساهمات : 1243 نقاط : 1793 العمر : 34 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الأحد يناير 19, 2014 6:24 pm | |
| - a.c hip-love كتب:
- شكرا على القصة الرووعة
مرورك الاروع اخي الفاضل |
|
| |
Dr.Tarek طالب مجتهد
عدد المساهمات : 3903 نقاط : 4533 العمر : 25 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الجمعة يناير 24, 2014 4:20 pm | |
| |
|
| |
مرتضى البلداوي طالب مجتهد
عدد المساهمات : 748 نقاط : 950 العمر : 23 السٌّمعَة : 4
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الخميس يناير 30, 2014 10:07 pm | |
| شكرا ع القصة الجميلة |
|
| |
الذهبي طالب مجتهد
عدد المساهمات : 304 نقاط : 380 العمر : 24 السٌّمعَة : 10
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور السبت فبراير 01, 2014 1:30 pm | |
| |
|
| |
1M ThE BesT طالب مجتهد
عدد المساهمات : 2545 نقاط : 2761 العمر : 27 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الأحد فبراير 02, 2014 1:30 pm | |
| |
|
| |
1M ThE BesT طالب مجتهد
عدد المساهمات : 2545 نقاط : 2761 العمر : 27 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الثلاثاء فبراير 04, 2014 5:52 pm | |
| |
|
| |
1BlaCk GlaSs طالب مجتهد
عدد المساهمات : 2165 نقاط : 2280 العمر : 25 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الجمعة فبراير 21, 2014 11:21 pm | |
| |
|
| |
Sultan School طالب جديد
عدد المساهمات : 36 نقاط : 36 السٌّمعَة : 10
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الثلاثاء فبراير 25, 2014 11:50 pm | |
| قصة معبرة جدا
شكرا جزيلا لك
ودي واحترامي |
|
| |
مهدي طالب مجتهد
عدد المساهمات : 534 نقاط : 574 السٌّمعَة : 10
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الخميس مارس 06, 2014 4:37 pm | |
| بارك الله فيك على الموضوع المميز |
|
| |
Gta_amine الإدارة العليا
أزرق عدد المساهمات : 4063 نقاط : 4504 العمر : 25 السٌّمعَة : 13
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الجمعة أبريل 18, 2014 8:33 am | |
| |
|
| |
huss9898ien طالب مجتهد
برتقالي عدد المساهمات : 2224 نقاط : 2631 العمر : 26 السٌّمعَة : 11
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الجمعة يناير 30, 2015 4:47 pm | |
| ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بموضوعك الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل
دمت بألف خير |
|
| |
UsTéBeSsA طالب مجتهد
عدد المساهمات : 691 نقاط : 784 العمر : 26 السٌّمعَة : 11
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الجمعة فبراير 06, 2015 8:04 pm | |
| |
|
| |
$ جون سينا $ نائب إدارة التعليم
أزرق عدد المساهمات : 703 نقاط : 753 العمر : 27 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور الإثنين يونيو 01, 2015 5:33 am | |
| |
|
| |
| خطف طالبة جامعية داخل منزل مهجور | |
|